م/ والأفضلُ تقديمُ الصلاة في أولِ وقتِها.
لقوله تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم … ).
ولأن ذلك أسرع في إبراء الذمة.
ولحديث أبي برزة: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية).
ولحديث أبي برزة فقد جاء في رواية: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس) متفق عليه … تدحض: تزول.
ونقل الإجماع على ذلك النووي.
عن جابر -رضي الله عنه- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي المغرب إذا وجبت). متفق عليه
ولحديث رافع بن خديج: (كنا نصلي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله). متفق عليه
قال النووي: "معناه أنه يبكر بها في أول وقتها بمجرد غروب الشمس حتى ننصرف ويرمي أحدنا بالنبل عن قوسه ويبصر موقعه لبقاء الضوء".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute