للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

م/ وَفِي المَغْرِبِ مِنْ قِصَارِ المُفَصَّلِ.

أي يسن أن تكون القراءة في صلاة المغرب بقصار المفصل.

وقصار المفصل من (الضحى) إلى (الناس)، لحديث سلمان بن يسار السابق وفيه: (وفي المغرب بقصاره).

ويسن أن يقرأ أحياناً ليست قليلة من أواسط المفصل، وربما قرأ ببعض الطوال.

عن جبير بن مطعم قال: (سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بالطور). متفق عليه وهي من طوال المفصل.

وعن ابن عباس: (أن أم الفضل بنت الحارث سمعته يقرأ: (والمرسلات عرفاً) فقالت: يا بني، لقد ذكرتني بقرائتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بها في المغرب). متفق عليه

قال ابن القيم: "أما المداومة على قصار المفصل دائماً فهو من فعل مروان بن الحكم، ولهذا أنكر عليه زيد بن ثابت، وقال: مالك تقرأ بقصار المفصل، وقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بطولى الطوليين الأعراف) ". رواه النسائي

<<  <  ج: ص:  >  >>