أي: يسن أن تكون السورة التي بعد الفاتحة في صلاة الفجر من طوال المفصل.
{طوال} بكسر الطاء، طوال المفصل من (ق) إلى عم، والمفصل من (ق) إلى الناس.
• سمي بذلك لكثرة الفواصل بين سوره بالبسملة.
لحديث سلمان بن يسار قال:(كان فلان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، وفي العشاء بوسطه، وفي الصبح بطواله، فقال أبو هريرة: ما صليت وراء أحدٍ أشبه صلاة برسول الله من هذا). أخرجه النسائي
{كان فلان} يريد به أميراً كان على المدينة.
(وثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قرأ في الفجر ق). رواه مسلم
وفي حديث أبي برزة الطويل وفيه:(وكان يقرأ بالستين إلى المائة). متفق عليه