للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

م/ وَيَقُولُ: (سُبْحَانَ رَبِّيَ اَلْعَظِيمِ) وَيُكَرِّرُهُ.

هذا هو الذكر المشروع في الركوع، وهو أن يقول: سبحان ربي العظيم.

لحديث حذيفة قال: (صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة فافتتح البقرة … ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم … ). رواه مسلم

ولحديث عقبة بن عامر قال: (لما نزلت (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: اجعلوها في ركوعكم، فلما نزلت (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) قال: اجعلوها في سجودكم). رواه أبو داود

ولحديث ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وأما الركوع فعظموا فيه الرب). رواه مسلم

• وهذا الذكر من واجبات الصلاة، وهذا مذهب الحنابلة خلافاً للجمهور. {وستأتي واجبات الصلاة}

• وهناك أدعية تقال أثناء الركوع:

منها: حديث عائشة قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في ركوعه وسجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح). رواه مسلم

ومنها: حديث عائشة أيضاً قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي). متفق عليه

ومنها: (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة). رواه أبو داود

ومنها: حديث علي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع قال: (اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي). رواه مسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>