التشهد الأخير ركن من أركان الصلاة، وهذا مذهب الحنابلة والشافعية.
لحديث ابن مسعود قال:(كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله السلام على جبريل وميكائيل فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تقولوا هكذا، فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله ....... ). رواه النسائي
والأصل أن التشهدين [الأول والثاني] كليهما فرض، لكن التشهد الأول لما تركه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجبره بسجود سهو، علم بذلك أنه من الواجبات، ويبقى التشهد الأخير على فرضيته ركناً.
• ولم يذكر المؤلف الجلوس من التشهد الأخير، فهذا أيضاً ركن من أركان الصلاة، فلو قرأ التشهد وهو قائم لم تصح صلاته، لأنه ترك ركناً.