ويدل على ذلك: حديث المسيء في صلاته الذي ذكره المصنف: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنكر على الصحابي سرعته، وقال:(إنك لم تصلِّ).
ولحديث أبي سعيد قال: قال -صلى الله عليه وسلم-: (أسوأ الناس سرقة الذي يسرق في صلاته، لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها). رواه أحمد
وعن حذيفة:(أنه رأى رجلاً لا يتم ركوعه ولا سجوده، فلما قضى صلاته دعاه، فقال له حذيفة: ما صليت، ولو مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً). رواه البخاري.
• واختلف العلماء في مقدار الطمأنينة:
فقيل: السكون قليلاً، مقدار إذا ركع وسكن، فهذه طمأنينة.
وقيل: بقدر الذكر الواجب، وهذا الصحيح.
ليتمكن من الإتيان به، فيلبث في الركوع لبثاً أقله تسبيحة، وكذا في السجود، وكذا في الاعتدال.