وَقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: (صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
ذكر المصنف - رحمه الله - حديث مالك بن الحويرث وله قصة، عن مالك بن الحويرث قال (أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفر من قومي، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رحيماً رفيقاً، فلما رأى شوقنا إلى أهالينا، قال: ارجعوا فكونوا فيهم، وعلموهم، وصلوا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم).
• الحديث دليل على أنه ينبغي الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يفعله من الصلاة، وهذا الحديث يدل على استحباب الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في جميع أفعال وأقوال الصلاة، فما دل الدليل على وجوبه فيجب، وما دل الدليل على استحبابه فيستحب.
• أن السنة تشريع، لأن أكثر أفعال وأقوال الصلاة من النبي -صلى الله عليه وسلم- لا من القرآن.
• لا بد من دراسة صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن أراد الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
• فضل الرحلة في طلب العلم.
• حرص الصحابة على التعلم.
• بيان ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- من الشفقة والاهتمام بأمور الدين، كما قال تعالى:(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ). وقال -صلى الله عليه وسلم-: (أنا نبي الرحمة).