للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

• ولم يذكر المصنف، ماذا يقول في سجود التلاوة؟

يقول: (سبحان ربي الأعلى) كالصلاة، لأن هذا يشمل سجود الصلاة وسجود التلاوة.

وإن زاد: (سجد وجهي للذي شق سمعه وبصره بحوله وقوته).

(اللهم أحطط بها عني وزراً، واكتب لي بها أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود) فحسن.

• اختلف العلماء: هل يشترط لسجود التلاوة ما يشترط لسجود الصلاة من طهارة واستقبال مثله أم لا، على قولين:

القول الأول: أن هذا شرط.

لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يقبل الله صلاة بغير طهور). قالوا: فيدخل في عمومه السجود.

وقياساً على سجود السهو.

القول الثاني: أنه لا يشترط.

وهذا اختيار بعض المحققين؛ كابن تيمية، والشوكاني.

لحديث ابن عباس: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سجد بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون من الجن والإنس). متفق عليه

ومعلوم أن الكافر لا وضوء له.

سجود التلاوة ليس بصلاة، لأن الصلاة الشرعية هي التي تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.

وكان ابن عمر يسجد على غير وضوء.

وهذا القول هو الراجح.

<<  <  ج: ص:  >  >>