م/ وفي الترمذي (إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال، فليصنع كما يصنع الإمام).
ذكر المصنف - رحمه الله - هذا الحديث الذي رواه الترمذي عن علي، والحديث في إسناده ضعف، فإن فيه الحجاج بن أرطاة، وأعله بعضهم بأن ابن ليلى لم يسمع من معاذ.
• الحديث يدل على أن المصلي إذا دخل المسجد، ووجد الإمام يصلي، فإنه يدخل معه على حسب حاله.
فإذا دخل ووجد الإمام يقرأ الفاتحة، فإنه يدخل معه ويسكت، وإن أدركه قائماً، أو راكعاً، اعتد بتلك الركعة، وإن أدركه قاعداً أو ساجداً، لم يعتد به.
ودليل الحالة الأولى قوله -صلى الله عليه وسلم-: (من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة).
ودليل الحالة الثانية قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جئت ونحن سجود فلا تعتدها شيئاً). رواه ابن خزيمة
• خطأ ما يفعله بعض الناس، أنه إذا جاء والإمام ساجد انتظر حتى يقوم، وهذا خطأ منتشر، وما يدري الإنسان ربما تكون هذه السجدة سبباً لمغفرة الذنوب.