قال النووي:"فيه استحباب اتخاذ المنبر، وهو سنة مجمع عليها".
ولحديث ابن عمر وأبي هريرة، وقد سبق:(أنهما سمعا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول على أعواد منبره … ).
قال عنه النووي:"فيه استحباب اتخاذ المنبر".
ولحديث جابر قال:(كان جذع يقوم إليه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما وضع له المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي -صلى الله عليه وسلم- فوضع يده عليه). رواه البخاري
ولحديث جابر قال:(جاء رجل والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب على المنبر يوم الجمعة يخطب … ). رواه مسلم
ولأن الخطبة على المنبر أبلغ في إعلام الحاضرين الذي يتحقق به مقصود الخطبة.
ولأن الإمام إذا كان على منبر شاهده الناس، وإذا شاهدوه كان أبلغ في وعظهم.