م/ يكبر في الأولى: سبعاً بتكبيرة الإحرام، وفي الثانية: خمساً سوى تكبيرة القيام، يرفع يديه مع كل تكبيرة، ويحمد الله ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بين كل تكبيرتين.
سيذكر المصنف - رحمه الله - صفة صلاة العيد، وأنه يكبر في الأولى سبعاً مع تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمساً سوى تكبيرة القيام ..... الخ.
وَنَقَلَ اَلتِّرْمِذِيُّ عَنِ اَلْبُخَارِيِّ تَصْحِيحَهُ، صحح هذا الحديث جمع من الحفاظ، كالبخاري وابن المديني، وحسنه الحافظ ابن حجر والعراقي.
وعن عائشة (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يكبر في الفطر والأضحى، في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمساً) رواه أبوداود.
وروى مالك في الموطأ بسند صحيح عن نافع قال:(صليت العيدين وراء أبو هريرة فكان يكبر الأولى سبعاً والثانية خمساً قبل أن يقرأ) وجاء نحو هذا عن ابن عباس موقوفاً رواه ابن أبي شيبة وسنده صحيح.
• وقوله (يرفع يديه مع كل تكبيرة) لحديث وائل بن حجر قال (رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرفع يديه مع التكبير) رواه أبوداود
• وقوله (ويحمد الله ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بين كل تكبيرتين) قال بعض العلماء: يقول: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، وصلى الله على محمد)، وهذا ذكر يحتاج إلى نقل، لأنه ذكر محدد بعبادة ولم ينقل عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول ذلك، والأمر في ذلك واسع إن سكت فهو خير وإن كبر فهو خير. [قاله الشيخ ابن عثيمين]