م/ وإن كان صغيراً قال بعد الدعاء العام: اللهم اجعله فرطاً لوالديه وذخراً وشفيعاً مجاباً، اللهم ثقِّل به موازينهما، وأعظم به أجورهما، واجعله في كفالة إبراهيم، وقهِ برحمتك عذاب الجحيم.
• أنه لم يثبت دعاء خاص للطفل، لكن ورد حديث المغيرة قال -صلى الله عليه وسلم-: (والطفل يدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة).
قال الشوكاني:"إذا كان المصلى عليه طفلاً، استحب أن يقول المصلي: اللهم اجعله لنا سلفاً وفرطاً وأجراً، روي ذلك عن البيهقي من حديث أبي هريرة".
[فرطاً] الفرط بالتحريك هو الذي يتقدم الواردين على الماء، يهيئ لهم ما يحتاجون إليه من الأرسال والدلاء، والمراد هنا: شافعاً يشفع لوالديه وللمؤمنين المصلين عليه. [سلفاً] سلف الرجل: آباؤه المتقدمون.