للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

• ليس للتعزية دعاء محدد، فلو عزاه بأي صيغة جاز، قال النووي: "فأما لفظ التعزية فلا حجر فيها، فبأي لفظ عزاه حصلت". وقال الشوكاني: "فكل ما يجلب للمصاب صبراً يقال له تعزية بأي لفظ كان، ويحصل به للمعزي الأجر المذكور في الأحاديث".

ومن الصيغ: إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلُّ شَىْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ.

كما سبق في قوله -صلى الله عليه وسلم- لابنته في وفاة ابنها، قال النووي: "وهذا الحديث أحسن ما يعزى به".

ومنها: (اتقي الله واصبري) متفق عليه.

ومنها: (اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين وأخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وأفسح له في

قبره ونور له فيه) رواه مسلم.

وإن قال: عظم الله أجركم، أو أحسن الله مصابكم، فكله جائز.

• ليس للتعزية وقت محدد، بل يعزى المصاب ما دام أن المصيبة قائمة، لأن التعزية للتقوية والتسلية، والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً، وذهب بعض العلماء إلى أن مدة التعزية ثلاثة أيام وهو قول ضعيف، وحديث لا عزاء فوق ثلاث، لا أصل له، قاله الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>