. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مسائل:
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
فضيلة الشيخ: إذا كان الأب له أولاد وبعضهم متزوج، هل تكفي أضحية الأب عن الأبناء مع أن لهم زوجات، أم يذبح الوالد عن نفسه والولد عن نفسه والزوجة عن نفسها وكذلك كل من كان له مرتب؟ ما نصيحتك لمن كانوا عائلة في بيت واحد؟
الجواب: "إذا كانوا عائلة في بيت واحد كفتهم أضحية واحدة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بأضحية واحدة عنه وعن أهل بيته، وكان نساؤه اللاتي معه تسع نساء، ومع ذلك ضحى عنهن بأضحية واحدة، أما إذا كان هؤلاء الأبناء كل واحد في بيت منفردٍ عن الآخر، فإن على كل واحد منهم أضحية، ولا تكفي أضحية الوالد عنهم".
أولاً: يجوز الذبح ليلاً من غير كراهة.
وقد ذهب بعض العلماء إلى كراهته واستدلوا بحديث رواه الطبراني.
والصحيح أنه لا يكره وهو قول الجماهير لعدم الدليل على الكراهة، وأما الحديث الوارد فهو لا يصح وقد عزاه الهيثمي للطبراني وقال: فيه راوٍ متروك.
ثانياً: أن الأفضل في الأضحية الإبل ثم البقر ثم الغنم، وهذا مذهب جماهير العلماء.
لحديث أبي هريرة. قال: قال -صلى الله عليه وسلم- (من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في
الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً .. ) متفق عليه.
قال النووي: "وفيه أن التضحية بالإبل أفضل من البقرة، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قدَّمَ الإبل، وجعلَ البقرة في الدرجة الثانية ".
قالوا: ولأن الأضحية ذبح يتقرب به إلى الله - وما دام أن المقصود هو التقرب فالبدنة أفضل.
قالوا: ولأنها أغلى ثمناً وأكثر لحماً وأنفع للفقراء.
قال ابن قدامة: " ولأنه ذبح يتقرب به إلى الله تعالى، فكانت البدنةُ فيه أفضل، كالهدي فإنه قد سلَّمَه ". ولأنها أكثر ثمناً ولحماً وأنفع.
ثالثاً: السنة أن يسمي ويقول الله أكبر.