{التشهد في الحاجة} وفي رواية (علمنا رسول الله خطبة الحاجة في النكاح وغيرهِ).
• الحديث دليل على استحباب تقديم هذه الخطبة على عقد النكاح. وهذه الخطبة سنة عند جماهير العلماء وليست واجبة، ومما يدل على عدم وجوبها: حديث الواهبة نفسها، فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:
(زوجتكها بما معك من القرآن) ولم يذكر الخطبة.
• وهذه الخطبة قصد بها: إظهار النكاح وإشهاره، وبيان خطر هذا العقد.
• هذه الخطبة ليست خاصة بعقد النكاح بل هي عامة في النكاح وغيره.
• لم يرد عن أحد من السلف أنه كان يزيد على هذه الخطبة بشيء مما يزيده بعض الناس من الخطب المطولة إما في فضل النكاح أو في الترغيب في الطاعات أو الترهيب من المعاصي عند عقد النكاح، وهذه بدعة وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد).
• عقد النكاح يصح في أي مكان، ولا يستحب أن يكون في المسجد كما يظن بعض العوام، والحديث الوارد في ذلك ضعيف.