«خروجا: طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة ضحى، فأيتهما ما كانت قبل صاحبتها؛ فالأخرى على أثرها قريبا» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، ومسلم، وأبو داود السجستاني، وابن ماجه، والبزار، والطبراني في "الكبير". قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:" «تخرج الدابة ومعها عصا موسى وخاتم سليمان، فتخطم أنف الكافر بالخاتم، وتجلو وجه المؤمن بالعصا، حتى إن أهل الخوان ليجتمعون على خوانهم، فيقول هذا: يا مؤمن! ويقول هذا: يا كافر!» .
رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وابن جرير، والبغوي، والحاكم في "مستدركه"، ولم يتكلم عليه الحاكم ولا الذهبي، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه في دابة الأرض، وفي الباب عن أبي أمامة ". انتهى كلام الترمذي.
وفي رواية لأحمد:«وتختم أنف الكافر بالخاتم» .
وقد رواه ابن ماجه، ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تخرج الدابة ومعها خاتم سليمان بن داود وعصا موسى بن عمران عليهما السلام، فتجلوا وجه المؤمن بالعصا، وتخطم أنف الكافر بالخاتم، حتى إن أهل الحِوَاء ليجتمعون، فيقول هذا: يا مؤمن! ويقول هذا: يا كافر!» .
ورواه أبو داود الطيالسي في "مسنده"، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تخرج دابة الأرض معها عصا موسى وخاتم سليمان، تخطم أنف الكافر بالعصا، وتجلي وجه المؤمن بالخاتم، حتى يجتمع الناس على الخوان، يعرف»