وعن أبي أمامة رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«تخرج الدابة، فتسم الناس على خراطيمهم، ثم يعمرون فيكم، حتى يشتري الرجل البعير، فيقول: ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطمين» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح؛ غير عمر بن عبد الرحمن بن عطية، وهو ثقة".
«وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه قال: ألا أريكم المكان الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى أن الدابة تخرج منه"؟ فضرب بعصاه الشق الذي في الصفا، وقال:"إنها ذات ريش وزغب، وإنه يخرج ثلثها حضر الفرس الجواد ثلاثة أيام وثلاث ليال، وإنها لتمر عليهم أيام ليفرون منها إلى المساجد، فتقول لهم: أترون المساجد تنجيكم مني؟! فتخطمهم، يساقون في الأسواق، ويقول: يا كافر! يا مؤمن! ".»
رواه أبو يعلى. قال الهيثمي:"وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات".
وعن عطية؛ قال: قال عبد الله: "تخرج الدابة من صدع من الصفا كجري الفرس ثلاثة أيام، لا يخرج ثلثها".
رواه ابن أبي حاتم.
وعن حذيفة بن أسيد أراه رفعه؛ قال:«تخرج الدابة من أعظم المساجد، فبينما هم كذلك؛ إذ تصدعت» .
قال ابن عيينة:"تخرج حين يسير الإمام إلى جمع".
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".