رواه الحاكم في "مستدركه" من طريق الوليد بن جميع عن عبد الملك بن المغيرة عن عبد الرحمن بن البيلماني عن ابن عمر، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي فقال: " ابن البيلماني ضعيف، وكذا الوليد ".
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «إن ربكم أنذركم ثلاثا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال» .
رواه: ابن جرير، والطبراني. قال ابن كثير في "تفسيره": "وإسناده جيد".
باب
الأمر بالمبادرة بالأعمال قبل خروج الدابة
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان، والدابة، وخاصة أحدكم، وأمر العامة» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم. وزاد أحمد في رواية له:"وكان قتادة يقول: إذا قال: وأمر العامة؛ قال: أي: أمر الساعة".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، والدخان، ودابة الأرض، والدجال، وخويصة أحدكم، وأمر العامة» .