للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} .

وروى الإمام أحمد «عن أبي رِمْثَة رضي الله عنه؛ قال: جئت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "ابنك هذا؟ ". قلت: نعم. قال: "أتحبه؟ ". قلت: نعم. قال: "أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه» . وزاد في بعض الروايات: قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} .

وقد رواه: أبو داود، والنسائي، وابن حبان في "صحيحه"؛ بنحوه.

وروى الإمام أحمد أيضا، وابن ماجه؛ «عن الخشخاش العنبري رضي الله عنه؛ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي؛ قال: فقال: "ابنك هذا؟ ". قال: قلت: نعم. قال: "لا يجني عليك ولا تجني عليه» .

وروى: الإمام أحمد، وابن ماجه أيضا؛ عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: «ألا لا يجني جان إلا على نفسه؛ لا يجني والد على ولده ولا مولود على والده» .

وروى ابن ماجه أيضا عن أسامة بن شريك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تجني نفس على أخرى» .

قال في "الزوائد": "إسناده صحيح".

وروى النسائي عن طارق المحاربي رضي الله عنه: «أن رجلا قال: يا رسول الله! هؤلاء بنو ثعلبة الذين قتلوا فلانا في الجاهلية؛ فخذ لنا بثأرنا، فرفع يديه، حتى رأيت بياض إبطيه، وهو يقول: "لا تجني أم على ولد (مرتين) » .

ورواه ابن ماجه مختصرا، قال في "الزوائد": "إسناده صحيح ورجاله ثقات".

<<  <  ج: ص:  >  >>