وقال تعالى:{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} .
والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وهذه الفوائد المهمة هي التى احتوى عليها حديث أبي رزين رضي الله عنه، وزعم أبو عبية عدم صحتها وظهور الكذب في صياغة الحديث ودلالته، وهذا من أقبح المكابرة والمجادلة بالباطل لإدحاض الحق، نعوذ بالله من زيغ القلوب وانتكاسها.
فصل
وقال أبو عبية في (ص٢٩٥) على قول الله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ} ؛ قال: "أي: رافع درجات من يطيعونه ويستجيبون لأمره".