«العظيمة لتلقى من شفير جهنم، فتهوي فيها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها» .
قال: وكان عمر رضي الله عنه يقول: أكثروا ذكر النار؛ فإن حرها شديد، وإن قعرها بعيد، وإن مقامعها حديد.
قال الترمذي:"لا نعرف للحسن سماعا عن عتبة بن غزوان، وإنما قدم عتبة بن غزوان البصرة في زمن عمر، وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر " انتهى.
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن حجرا يقذف به في جهنم؛ هوى سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها» .
رواه: البزار، وأبو يعلى، وابن حبان في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ سمع وجبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"تدرون ما هذا؟ ". قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:"هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا؛ فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها» .
رواه مسلم.
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«لو أخذ سبع خلفات بشحومهن، فألقين من شفير جهنم؛ ما انتهين إلى آخرها سبعين عاما» .
رواه الحاكم في "مستدركه"، ولم يتكلم عليه، وقال الذهبي في "تلخيصه": "سنده صالح". وفي رواية: قال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «والذي نفس محمد بيده؛ إن قدر ما بين شفير النار وقعرها كصخرة زنتها سبع خلفات بشحومهن ولحومهن وأولادهن، تهوي فيما بين شفير النار وقعرها، إلى أن تقع قعرها سبعين خريفا» .