قال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أبي أمامة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن صخرة وزنت عشر خلفات قذف بها من شفير جهنم؛ ما بلغت قعرها سبعين خريفا حتى تنتهي إلى غي وأثام". قيل: وما غي وأثام؟ قال: "بئران في جهنم، يسيل فيهما صديد أهل النار، وهما اللتان ذكرهما الله في كتابه:{أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} ، وقوله:{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} » .
رواه: الطبراني، والبيهقي مرفوعا. قال المنذري:"ورواه غيرهما موقوفا على أبي أمامة، وهو أصح".
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن رصاصة مثل هذه (وأشار إلى مثل الجمجمة) أرسلت من السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمس مائة سنة؛ لبلغت الأرض قبل الليل، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة؛ لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها» .
رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وقال:"هذا حديث إسناده حسن صحيح".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«لو أن مقمعا من حديد جهنم وضع في الأرض، فاجتمع له الثقلان؛ ما أقلوه من الأرض» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، والحاكم، وقال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي.
وعنه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو ضرب مقمع من حديد جهنم»