«الجبل؛ لتفتت؛ كما يضرب به أهل النار، فصار رمادا» .
رواه: الإمام أحمد، والحاكم واللفظ له، وقال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت، تلسع إحداهن اللسعة، فيجد حموتها أربعين خريفا، وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة، تلسع إحداهن اللسعة، فيجد حموتها أربعين سنة» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني. وقد رواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه" مختصرا، وقال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن يزيد بن شجرة؛ قال:"إن لجهنم لجبابا، في كل جب ساحل كساحل البحر، فيه هوام وحيات كالبخاتي وعقارب كالبغال الدلم، فإذا سأل أهل النار التخفيف؛ قيل: اخرجوا إلى الساحل، فتأخذهم تلك الهوام بشفاههم وجنوبهم وبما شاء الله من ذلك، فتكشطها، فيرجعون، فيبادرون إلى معظم النار، ويسلط عليهم الجرب، حتى إن أحدهم ليحك جلده، حتى يبدو العظم، فيقال: يا فلان! هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم. فيقال له: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين".
رواه ابن أبي الدنيا. قال المنذري:" ويزيد بن شجرة الرهاوي مختلف في صحبته".
وعن عبد الله - وهو ابن مسعود - رضي الله عنه في قول الله عز وجل:{زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} ؛ قال:"زيدوا عقارب أنيابها كالنخل الطوال".