«رجل: يا رسول الله! ولعراقنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بها الزلازل والفتن، ومنها يطلع قرن الشيطان» .
رواه أبو نعيم في "الحلية".
وعن سالم عن أبيه رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «"اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مكتنا، وبارك لنا في شامنا، وبارك لنا في يمننا، وبارك لنا في صاعنا ومدنا". فقال رجل: يا رسول الله! وفي عراقنا. فأعرض عنه، فقال: "فيها الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان» .
رواه أبو نعيم في "الحلية".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا؛ قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم أقبل على القوم، فقال: «"اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا". فقال رجل: والعراق يا رسول الله! قال: "من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "ورجاله ثقات".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: «دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا، وبارك لنا في شامنا ويمننا". فقال رجل من القوم: يا نبي الله! وعراقنا. قال: "إن بها قرن الشيطان، وتهيج الفتن، وإن الجفاء بالمشرق» .
رواه الطبراني في "الكبير". قال المنذري والهيثمي:"ورواته ثقات".
وعن مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يخرج إلى العراق، فقال له كعب الأحبار:"لا تخرج إليها يا أمير المؤمنين! فإن بها تسعة أعشار السحر، وبها فسقة الجن، وبها الداء العضال".