«اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا. قالوا: وفي نجدنا. قال:"اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا". قالوا: وفي نجدنا. قال:"هنالك الزلازل والفتن، منها (أو قال: بها) يطلع قرن الشيطان» .
رواه: الإمام أحمد، والبخاري، والترمذي، وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب".
ورواه الإمام أحمد أيضا من حديث عبد الرحمن بن عطاء عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا (مرتين) . فقال: رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هنالك يطلع قرن الشيطان، ولها تسعة أعشار الشر» .
قال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح؛ غير عبد الرحمن بن عطاء، وهو ثقة، وفيه خلاف لا يضر".
وقد رواه الطبراني في "الأوسط"، ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا". فقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله! فقال: "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا". فقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله! فقال: "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا، إن من هنالك يطلع قرن الشيطان، وبه تسعة أعشار الكفر، وبه الداء العضال» .
ورواه الإمام أحمد أيضا من حديث بشر بن حرب: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «"اللهم بارك لنا في مدينتا، وفي صاعنا، ومدنا، ويمننا، وشامنا". ثم استقبل مطلع الشمس فقال:"من هاهنا يطلع قرن الشيطان، من هاهنا الزلازل والفتن» .
وعن سالم بن عبد الله عن أبيه: أن عمر رضي الله عنه؛ قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «"اللهم بارك في صاعنا وفي مدنا"، فرددها ثلاث مرات، فقال»