رواه: الإمام أحمد، والبزار، والطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
وعن أم سلمة رضي الله عنها؛ قالت: «ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين، فضحكت عائشة، فقال لها:"انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت" ثم التفت إلى علي، وقال:"يا علي! إن وليت من أمرها شيئًا؛ فارفق بها» .
رواه: الحاكم، والبيهقي. وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه". وقال ابن كثير: "هذا حديث حسن غريب جدا".
قلت: وله شاهد مما قبله وما بعده.
وعن قيس بن أبي حازم: «أن عائشة رضي الله عنها لما نزلت على الحوأب؛ سمعت نباح الكلاب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا: "أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب؟ ! ". فقال لها الزبير: ترجعين؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، والبزار، وابن حبان في "صحيحه" والحاكم في "مستدركه".
قال الحافظ ابن حجر: "وسنده على شرط الصحيح".
وقال الهيثمي: "رجال أحمد رجال الصحيح".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: «ليت شعري! أيتكن صاحبة الجمل الأدبب، تخرج فينبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير، ثم تنجو بعدما كادت؟ !» .
رواه البزار. قال الهيثمي والحافظ ابن حجر: "رجاله ثقات". ورواه أيضا ابن أبي شيبة بنحوه.