للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: «سيكون بعدي أمراء؛ يقولون ولا يرد عليهم، يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة» ، وإني تكلمت أول جمعة، فلم يرد علي أحد، فخشيت أن أكون منهم، ثم تكلمت في الجمعة الثانية، فلم يرد علي أحد، فقلت في نفسي: إني من القوم، ثم تكلمت في الجمعة الثالثة، فقام هذا الرجل، فرد علي، فأحياني أحياه الله.

رواه: الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، وأبو يعلى. قال الهيثمي: "ورجاله ثقات".

وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «إنه سيكون أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، ألا فصل الصلاة لوقتها، ثم ائتهم: فإن كانوا قد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك، وإلا صليت معهم، فكانت لك نافلة» .

رواه: أبو داود الطيالسي، ومسلم، وأهل السنن. وقال الترمذي: "حديث حسن". قال: "وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها؟ ". قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله؟ قال: "صل الصلاة لميقاتها، واجعل صلاتك معهم سبحة» .

رواه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه مرفوعا. ورواه: الإمام أحمد، ومسلم؛ موقوفا.

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها، فصلوا الصلاة لوقتها. فقال رجل: يا رسول الله! أصلي معهم؟ قال:»

<<  <  ج: ص:  >  >>