يقول:«سيكون بعدي أمراء؛ يقولون ولا يرد عليهم، يتقاحمون في النار كما تتقاحم القردة» ، وإني تكلمت أول جمعة، فلم يرد علي أحد، فخشيت أن أكون منهم، ثم تكلمت في الجمعة الثانية، فلم يرد علي أحد، فقلت في نفسي: إني من القوم، ثم تكلمت في الجمعة الثالثة، فقام هذا الرجل، فرد علي، فأحياني أحياه الله.
رواه: الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، وأبو يعلى. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إنه سيكون أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، ألا فصل الصلاة لوقتها، ثم ائتهم: فإن كانوا قد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك، وإلا صليت معهم، فكانت لك نافلة» .
رواه: أبو داود الطيالسي، ومسلم، وأهل السنن. وقال الترمذي:"حديث حسن". قال:"وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها؟ ". قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله؟ قال: "صل الصلاة لميقاتها، واجعل صلاتك معهم سبحة» .
رواه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه مرفوعا. ورواه: الإمام أحمد، ومسلم؛ موقوفا.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها، فصلوا الصلاة لوقتها. فقال رجل: يا رسول الله! أصلي معهم؟ قال:»