وعن قبيصة بن وقاص رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة؛ فهي لكم وهي عليهم، فصلوا معهم ما صلوا القبلة» .
رواه أبو داود.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما؛ قال: «قلت: يا رسول الله! إنا كنا بشر، فجاءنا الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: "نعم". قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟ قال: "نعم". قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: "نعم". قلت: كيف؟ قال: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ". قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ ! قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك؛ فاسمع وأطع» .
رواه مسلم.
وعن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «يستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، ومسلم، والبخاري في "التاريخ الكبير"، وأبو داود، والترمذي، وقال:"هذا حديث حسن صحيح".
وزاد أحمد:«وقالوا: يا رسول الله! أفلا نقاتلهم؟ قال: "لا ما صلوا لكم الخمس» .