وعند مسلم: قال: «لا؛ ما صلوا» . ثم قال: أي: من كره بقلبه وأنكر بقلبه.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال:"إنها ستكون عليكم أمراء يدعون من السنة مثل هذه، فإن تركتموها جعلوها مثل هذه، فإن تركتموها؛ جاؤوا بالطامة الكبرى".
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
ورواه الحاكم في "مستدركه" بأبسط من هذا، ولفظه قال:"يكون عليكم أمراء يتركون من السنة مثل هذا (وأشار إلى أصل إصبعه) ، وإن تركتموهم؛ جاؤوا بالطامة الكبرى، وإنها لم تكن أمة إلا كان أول ما يتركون من دينهم السنة، وآخر ما يدعون الصلاة، ولولا أنهم يستحيون ما صلوا".
قال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون عليكم أمراء هم شر من المجوس» .
رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط". قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح؛ خلا مؤمل بن إهاب، وهو ثقة".
وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم. قال: قلنا: يا رسول الله! أفلا ننابذهم عند ذلك (وفي رواية: أفلا ننابذهم بالسيف) ؟ قال: "لا؛ ما أقاموا فيكم الصلاة، لا؛ ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا»