وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم، واضربوا بسيوفكم الحجارة، فإن دخل على أحدكم؛ فليكن كخير ابني آدم» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه - وهذا لفظه - وابن حبان في "صحيحه" بنحوه.
وقال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب".
وقد رواه: الإمام أحمد، وأبو داود أيضا؛ من وجه آخر عن أبي موسى رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين أيديكم فتنًا كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: كونوا أحلاس بيوتكم» .
وقد رواه الحاكم في "مستدركه" من طريق أبي داود، ثم قال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي في "تلخيصه".
ورواه الطبراني في "الكبير"، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم فتنة صماء؛ النائم فيها خير من الجالس، والجالس فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي» .
قال عمر بن صالح البغدادي:"قلت لأحمد - يعني: ابن حنبل -: ما الحلس؟ قال: قطعة مسح في البيت ملقى". ذكره عنه في "مختصر طبقات الحنابلة".
وعن طاوس: أن رجلا اعترض لأبي موسى الأشعري، فقال: "هذه الفتنة