التي كانت تذكر؟ (وذلك حين افترق هو عمرو بن العاص حين حكما) فقال أبو موسى: ما هذه إلا حيصة من حيصات الفتن، وبقيت الرداح المطبقة، من أشرف لها؛ أشرفت له، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، والصامت خير من المتكلم، والنائم خير من المستيقظ".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعن أبي موسى أيضا رضي الله عنه: أنه قال: "يا أيها الناس إنها فتنة باقرة؛ تدع الحليم فيها كأنما ولد أمس، تأتيكم من مأمنكم كداء البطن لا يدرى أنى يؤتى، المضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن"، والروياني، وابن عساكر في "تاريخه".
وعنه رضي الله عنه؛ قال:«ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة بين يدي الساعة، قال: قلت: وفينا كتاب الله؟ قال: وفيكم كتاب الله. قال: قلت: ومعنا عقولنا؟ قال: ومعكم عقولكم» .
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعنه رضي الله عنه؛ قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة فتنة. ثم قال أبو موسى رضي الله عنه: "والذي نفسي بيده؛ ما لي وما لكم منها مخرج إن أدركناها فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم؛ إلا أن نخرج منها كما دخلناها، ولا نحدث فيها شيئا ".
رواه: ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في "الفتن".
وعن حذيفة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستكون بعدي فتنة؛»