«المسلمين؛ فاضرب به الحجر حتى ينثلم، واقعد في بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة» . ثم أتيت ابن عمر رضي الله عنهما؛ فحذا لي على مثاله عن النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبراني، قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
وعن ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: أعطى «رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة سيفا، فقال: قاتل به المشركين ما قاتلوكم، فإذا اقتتل المسلمون؛ فائت بهذا السيف أحدًا، فاضرب به حتى ينثلم وينقطع، ثم ارجع إلى بيتك، فكن حلسًا من أحلاس بيتك، حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية» .
رواه ابن عساكر في "تاريخه".
وعن عبد الله بن عبيد «عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري؛ قالت:"جاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى أبي، فدعاه إلى الخروج معه، فقال له أبي: إن خليلي وابن عمك عهد إلي إذا اختلف الناس أن أتخذ سيفا من خشب؛ فقد اتخذته، فإن شئت خرجت به معك» . قالت: " فتركه".
رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث حسن غريب".
ورواه ابن ماجه من حديث عبد الله بن عبيد؛ قال: حدثتني «عديسة بنت أهبان؛ قالت: "لما جاء علي بن أبي طالب هاهنا البصرة؛ دخل على أبي فقال: يا أبا مسلم! ألا تعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى. قال: فدعا جارية له، فقال: يا جارية! أخرجي سيفي. قال: فأخرجته، فسل منه قدر شبر؛ فإذا هو خشب، فقال: إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفا من خشب، فإن شئت خرجت معك. قال: لا حاجة لي فيك ولا في سيفك» .
وقد رواه الإمام أحمد عن عفان وأسود بن عامر ومؤمل؛ ثلاثتهم عن حماد