وعن أبي بكر رضي الله عنه؛ قال: أكثر الناس في شأن مسيلمة قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئًا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبًا، فقال:«أما بعد؛ ففي شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم فيه، وإنه كذاب من ثلاثين كذابًا يخرجون بين يدي الساعة» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني، والحاكم في "مستدركه". قال الهيثمي:"وأحد أسانيد أحمد والطبراني رجاله رجال الصحيح ". قال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي في "تلخيصه".
وعن جابر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بين يدي الساعة كذابون: منهم صاحب اليمامة، ومنهم صاحب صنعاء العنسي، ومنهم صاحب حمير، ومنهم الدجال، وهو أعظمهم فتنة» . قال جابر: وبعض أصحابي يقول: قريب من ثلاثين كذابًا.
رواه: الإمام أحمد، والبزار، وابن حبان في "صحيحه". قال الهيثمي:"وفي إسناد البزار عبد الرحمن بن مغراء، وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي إسناد أحمد ابن لهيعة، وهو لين".
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابًا، آخرهم الأعور الدجال» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني، في "الكبير" والحاكم في "مستدركه". وقال:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه كان عنده رجل من أهل