الكوفة، فجعل يحدثه عن المختار، فقال ابن عمر رضي الله عنه: إن كان كما تقول؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالًا كذابًا» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى. وفي رواية: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وكذابون ثلاثون أو أكثر» . وفي رواية: «"ليكونن قبل المسيح الدجال كذابون ثلاثون أو أكثر".»
ورواه الطبراني، ولفظه: قال: «"بين يدي الساعة الدجال، وبين يدي الدجال كذابون ثلاثون أو أكثر ". قلنا: ما آيتهم؟ قال:"أن يأتوكم بسنة لم تكونوا عليها يغيرون بها سنتكم ودينكم، فإذا رأيتموهم؛ فاجتنبوهم وعادوهم» .
وعن أبي الجلاس؛ قال: سمعت عليًا رضي الله عنه يقول لعبد الله السبئي: ويلك! والله؛ ما أفضى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء كتمه أحدًا من الناس، ولكن سمعته يقول:«إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابًا، وإنك لأحدهم» .
رواه: ابن أبي شيبة، وابن أبي عاصم، وعبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة"، وأبو يعلى. قال الهيثمي: "ورجاله ثقات".
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «"إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابًا، منهم الأسود العنسي صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة» .
رواه: الطبراني، وأبو يعلى، والبزار؛ باختصار. قال الهيثمي:"وفيه قيس بن الربيع، وثقة شعبة والثوري، وضعفه جماعة".
ورواه البيهقي، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخرج»