وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح؛ غير جندل بن والق، وهو ثقة".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في ثقيف كذابًا ومبيرًا» .
رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وأبو يعلى. وقال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب". قال:"وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما".
قال:"ويقال: الكذاب: المختار بن أبي عبيد، والمبير: الحجاج بن يوسف ".
وقال النووي:"اتفق العلماء على أن المراد بالكذاب هنا: المختار بن أبي عبيد، وبالمبير: الحجاج بن يوسف " انتهى.
وعن أبي نوفل بن أبي عقرب «عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: أنها قالت للحجاج: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابًا ومبيرًا، فأما الكذاب؛ فقد رأيناه، وأما المبير؛ فلا إخالك إلا إياه» .
رواه: أبو داود الطيالسي، ومسلم، والطبراني، والحاكم.
وعن أبي الصديق الناجي: أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه يخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما أشر من الأول، وهو مبير» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، والحاكم، وقال:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".