للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«ثلاثون كذابًا، منهم مسيلمة والعنسي والمختار» .

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بين يدي الساعة كذابين» .

رواه الطبراني. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح؛ غير جندل بن والق، وهو ثقة".

وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في ثقيف كذابًا ومبيرًا» .

رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وأبو يعلى. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب". قال: "وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما".

قال: "ويقال: الكذاب: المختار بن أبي عبيد، والمبير: الحجاج بن يوسف ".

وقال النووي: "اتفق العلماء على أن المراد بالكذاب هنا: المختار بن أبي عبيد، وبالمبير: الحجاج بن يوسف " انتهى.

وعن أبي نوفل بن أبي عقرب «عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: أنها قالت للحجاج: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابًا ومبيرًا، فأما الكذاب؛ فقد رأيناه، وأما المبير؛ فلا إخالك إلا إياه» .

رواه: أبو داود الطيالسي، ومسلم، والطبراني، والحاكم.

وعن أبي الصديق الناجي: أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه يخرج من ثقيف كذابان، الآخر منهما أشر من الأول، وهو مبير» .

رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، والحاكم، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

<<  <  ج: ص:  >  >>