للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة": " (سنة) : بفتح المهملة وتشديد النون، وحكى ابن السكن فيه المعجمة والموحدة". انتهى.

وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء". قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس» .

رواه الطبراني في الثلاثة. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح؛ غير بكر بن سليم، وهو ثقة".

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا؛ فطوبى للغرباء". قيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس» .

رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف، وقد وثق".

وعن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء". قالوا: يا رسول الله! ومن الغرباء؟ قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس» .

رواه الطبراني في "الكبير". قال الهيثمي: "وفيه كثير بن مروان، وهو ضعيف جدًا".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء» .

رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط". قال الهيثمي: "وفيه ليث بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>