وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "وفيه عطية (يعني: العوفي) ، وهو ضعيف ".
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء» .
رواه الطبراني، وإسناده ضعيف.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده: «طوبى للغرباء". فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال:"ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني. قال المنذري: "وأحد إسنادي الطبراني رواته رواة الصحيح ". وفي رواية لأحمد: «طوبي للغرباء (ثلاثًا) » . ورواه ابن وضاح بهذا اللفظ في كتاب "البدع والنهي عنها".
وعن بكر بن عمرو المعافري؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبى للغرباء، الذين يمسكون بكتاب الله حين يترك، ويعملون بالسنة حين تطفأ» .
رواه ابن وضاح.
وعن شريح بن عبيد الحضرمي؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، ألا لا غربة على مؤمن» .