وعن ضمام بن إسماعيل المعافري عن غير واحد من أهل العلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كيف بكم إذا فسق شبابكم وطغت نساؤكم وكثر جهالكم؟ ! ". قالوا: وإن ذلك كائن يا رسول الله؟ قال: "وأشد من ذلك. كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر؟ ! ". قالوا: وإن ذلك كائن يا رسول الله؟ قال: "وأشد من ذلك. كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرًا ورأيتم المنكر معروفًا؟ ! "» .
رواه ابن وضاح.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه قال: "يأتي على الناس زمان؛ تكون السنة فيه بدعة، والبدعة سنة، والمعروف منكرًا، والمنكر معروفًا، وذلك إذا اتبعوا واقتدوا بالملوك والسلاطين في دنياهم".
رواه ابن وضاح.
وعن أبي بكرة رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يأتي على الناس زمان لا يأمرون فيه بمعروف ولا ينهون عن منكر» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "وفيه بسطام بن حبيب، ولم أعرفه".
وعنه رضي الله عنه: "أنه قال: والله؛ ما من نفس تخرج أحب إلي من نفس أبي بكرة. ففزع القوم، فقالوا: لم؟ قال: إني أخشى أن أدرك زمانًا لا أستطيع أن آمر بالمعروف ولا أنهى عن منكر، ولا خير يومئذ".
رواه الطبراني. قال الهيثمي: "ورجاله ثقات".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: «قيل: يا رسول الله! متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: "إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم»