مسكيبن عن المبارك بن فضالة، والمبارك بن فضالة ثقة". قال الذهبي: " وسيف واه، ومنتصر وأبوه مجهولان".
وقد رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "وفيه سيف بن مسكين، وهو ضعيف ".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«خروج الدابة بعد طلوع الشمس من مغربها، فإذا خرجت؛ لطمت إبليس وهو ساجد، ويتمتع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة لا يتمنون شيئًا إلا أعطوه ووجدوه، ولا جور ولا ظلم، وقد أسلم الأشياء لرب العالمين طوعًا وكرهًا، حتى إن السبع لا يؤذي دابة ولا طيرًا، ويلد المؤمن فلا يموت، حتى يتم أربعين سنة بعد خروج دابة الأرض، ثم يعود فيهم الموت، فيمكثون كذلك ما شاء الله، ثم يسرع الموت في المؤمنين؛ فلا يبقى مؤمن، فيقول الكافر: قد كنا مرعوبين من المؤمنين، فلم يبق منهم أحد، وليس تقبل منا توبة، فيتهارجون في الطرق تهارج البهائم، يقوم أحدهم بأمه وأخته وابنته فينكحها وسط الطريق، يقوم عنها واحد وينزو عليها آخر؛ لا ينكر ولا يغير، فأفضلهم يومئذ من يقول: لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن! فيكونون كذلك، حتى لا يبقى أحد من أولاد النكاح، ويكون أهل الأرض أولاد السفاح، فيمكثون كذلك ما شاء الله، ثم يعقر الله أرحام النساء ثلاثين سنة لا تلد امرأة، ولا يكون في الأرض طفل، ويكونون كلهم أولاد الزنى، شرار الناس، وعليهم تقوم الساعة» .
رواه الحاكم في "مستدركه". قال الذهبي: "وهو موضوع".
قلت: ولبعضه شواهد، ولا سيما ما ذكر فيه من التناكح في الطريق.
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنتم أشبه الأمم ببني إسرائيل؛ لتركبن طريقهم حذو القذة بالقذة، حتى لا يكون فيهم شيء؛ إلا كان»