«تمور مور الموج في البحر حتى لا يجد أحد من الناس منها ملجأ، تطيف بالشام، وتغشى العراق، وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها، تعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الأديم، ثم لا يستطيع أحد من الناس أن يقول فيها: مه مه، لا يدفعونها من ناحية إلا انفتقت من ناحية أخرى» .
رواه نعيم بن حماد في "الفتن". قال في "كنز العمال": "ورجاله ثقات، ولكن فيه انقطاع".
قلت: وله شواهد كثيرة مما ذكر في هذا الباب وفي الباب بعده.
وعنه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تأتيكم من بعدي أربع فتن؛ فالرابعة الصماء العمياء المطبقة، تعرك الأمة فيها بالبلاء عرك الأديم، حتى ينكر فيها المعروف ويعرف فيها المنكر، تموت فيها قلوبهم كما تموت أبدانهم» .
رواه نعيم بن حماد في "الفتن". قال في "كنز العمال": "وسنده ضعيف".
قلت: وله شواهد كثيرة مما ذكر في هذا الباب وفي الباب بعده.
وعن الحكم بن نافع بلاغا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تكون في أمتي أربع فتن، تصيب أمتي في آخرها فتن مترادفة: فالأولى: يصيبهم فيها بلاء، حتى يقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف. والثانية: حتى يقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف. ثم الثالثة؛ كلما انقطعت تمادت. والفتنة الرابعة: يصيرون فيها إلى الكفر إذا كانت الأمة مع هذا مرة ومع هذا مرة ومع هذا مرة؛ بلا إمام وجماعة، ثم المسيح، ثم طلوع الشمس من مغربها، ودون الساعة اثنان وسبعون دجالًا، منهم من لا يتبعه إلا رجل واحد» .