للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها حديث أبي هريرة أيضًا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «"ويل للعرب من شر قد اقترب؛ ينقص العلم، ويكثر الهرج ". قلت: يا رسول الله! وما الهرج؟ قال: "القتل"» .

رواه الإمام أحمد.

ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق، وحتى يكثر الهرج ". قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل» .

رواه الإمام أحمد بهذا اللفظ، وروى مسلم بعضه.

ومنها حديث عبد الله بن مسعود وأبي موسى رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «إن بين يدي الساعة لأيامًا؛ ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج القتل» .

رواه: الإمام أحمد، والشيخان. ورواه ابن ماجه عن كل منهما على حدته. ورواه أبو داود الطيالسي من حديث ابن مسعود وحده. ورواه الترمذي من حديث أبي موسى وحده، وقال: "هذا حديث حسن صحيح".

وزاد أحمد والبخاري في رواية لهما: "قال أبو موسى: والهرج: القتل بلسان الحبشة". وقد جاء هذا التفسير مرفوعًا من حديث أبي موسى كما تقدم ومن حديث حذيفة كما سيأتي إن شاء الله تعالى.

ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"سيأتي على أمتي زمان؛ يكثر فيه القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج". قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل بينكم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>