رواه: الإمام أحمد، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي على ذلك.
وقد رواه أبو داود مختصرًا، وزاد: «"فلما قتل عثمان؛ طار قلبي مطاره، فركبت حتى أتيت دمشق، فلقيت خريم بن فاتك، فحدثته، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو لسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثنيه ابن مسعود» .
ومنها حديث خالد بن الوليد رضي الله عنه: "أنه قيل له: إن الفتن قد ظهرت. فقال: وابن الخطاب حي! إنما تكون بعده، والناس بذي بليان وذي بليان، فينظر الرجل، فيفكر هل يجد مكانًا لم ينزل فيه مثل ما نزل بمكانه الذي هو به من الفتنة والشر، فلا يجد، وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج، فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام ".
رواه: الإمام أحمد، والطبراني. وقد تقدم هذا الحديث والكلام عليه في (باب أمان الناس من الفتن في حياة عمر رضي الله عنه) .
وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج". قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل، القتل» .
رواه مسلم.
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة؟ فقال:"علمها عند ربي، لا يجليها لوقتها إلا هو، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها، إن بين يديها فتنة وهرجًا". قالوا: يا رسول الله! الفتنة قد عرفناها، فالهرج ما هو؟ قال: "بلسان الحبشة القتل، ويلقى بين الناس التناكر، فلا يكاد أحد أن يعرف أحدًا» .