رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجال ثقات". وسيأتي بتمامه مع أحاديث المهدي إن شاء الله تعالى، ويأتي أيضًا حديث أبي هريرة رضي الله عنه في ذكر السفياني، وأنه هو الذي يخسف به وبجيشه.
وعن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد رضي الله عنها؛ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول: «إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبًا؛ فقد أظلت الساعة» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني.
وفي رواية: قالت: «إني لجالسة في صفة النساء، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يشير بيده اليسرى، فقال:"يا أيها الناس! إذا سمعتم بخسف هاهنا قريبًا؛ فقد أظلت الساعة» .
قال الهيثمي: "فيه ابن إسحاق، وهو مدلس، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح ".
باب
ما جاء في الخسوف الثلاثة
عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه؛ قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة ونحن أسفل منه، فاطلع إلينا، فقال: "ما تذكرون؟ ". قلنا: الساعة. قال: "إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب....» الحديث.
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، ومسلم، وأهل السنن إلا