وعن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت، حتى يغزوه جيش، حتى إذا كانوا بالبيداء (أو: ببيداء من الأرض) ؛ خسف بأولهم وآخرهم، ولم ينج أوسطهم". قالت: قلت: يا رسول الله! أرأيت المكره منهم؟. قال:"يبعثهم الله على ما في أنفسهم» .
رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجه. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«لا تنتهي البعوث عن غزو بيت الله تعالى حتى يخسف بجيش منهم» .
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "غريب صحيح ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربًا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام، فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة.....» الحديث.
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه"، وسيأتي بتمامه مع أحاديث المهدي إن شاء الله تعالى.
وعنها رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق، فيقتله، فيبعث جيشًا إلى المدينة، فيخسف بهم....» . الحديث.