قال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وهذا الحديث يشهد لما قبله ويقويه.
وقد رواه ابن حبان في "صحيحه" من حديث صالح أبي الخليل عن مجاهد عن أم سلمة رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون اختلاف عند موت خليفة، يخرج رجل من قريش من أهل المدينة إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبتعثون إليه جيشًا من أهل الشام، فإذا كانوا بالبيداء؛ خسف بهم، فإذا بلغ الناس ذلك؛ أتاه أهل الشام وعصائب من أهل العراق، فيبايعونه، وينشأ رجل من قريش، أخواله من كلب، فيبتعثون إليهم جيشًا، فيهزمونهم ويظهرون عليهم، فيقسم بين الناس فيأهم، ويعمل فيهم بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث سبع سنين» . ورواه الطبراني في "الأوسط" بنحوه مختصرًا. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح".
ورواه أيضًا في "الكبير" و "الأوسط" بنحو رواية الحاكم. قال الهيثمي:"وفيه عمران القطان، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" عن معمر عن قتادة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة، فيأتي مكة، فيستخرجه الناس من بيته وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام فيبعث إليه جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء؛ خسف بهم، فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام، فيبايعونه، فيستخرج الكنوز، ويقسم المال، ويلقي الإسلام بجرانه إلى»