«الأرض، يعيش في ذلك سبع سنين (أو قال: تسع سنين) » .
وعن سعيد بن سمعان؛ قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث أبا قتادة رضي الله عنه وهو يطوف بالبيت، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يبايع لرجل بين الركن والمقام، وأول من يستحل هذا البيت أهله ... » الحديث.
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي واللفظ له، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه" وصححه، وإسناد أحمد والطيالسي جيد قوي.
وسيأتي الحديث بتمامه في:(باب ما جاء في استحلال البيت الحرام وتخريبه) إن شاء الله تعالى.
وعن أم سلمة رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق، فيقتله، فيبعث جيشًا إلى المدينة، فيخسف بهم، ثم يبعث جيشًا، فيعوذ عائذ إلى الحرم، فيجتمع الناس إليه كالطير الواردة المتفرقة، حتى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلًا، فيهم نسوة، فيظهر على كل جبار وابن جبار، ويظهر من العدل ما يتمنى له الأحياء أمواتهم، فيحيا سبع سنين، ثم ما تحت الأرض خير مما فوقها» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل، حتى يبقر بطون النساء، ويقتل النساء، فتجمع لهم قيس، فيقتلها، حتى لا يمنع ذنب تلعة، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة، فيبلغ السفياني، فيبعث إليه جندًا من جنده، فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا صاروا ببيداء من»