«تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت» .
هذا لفظ مسلم.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري": "قال العلماء: استكشف النبي صلى الله عليه وسلم أمره ليبين لأصحابه تمويهه؛ لئلا يلتبس حاله على ضعيف لم يتمكن في الإسلام ". انتهى.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمررنا بصبيان فيهم ابن صياد، ففر الصبيان وجلس ابن صياد، فكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره ذلك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"تربت يداك، أتشهد أني رسول الله؟ ". فقال: لا، بل تشهد أني رسول الله؟ فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ذرني يا رسول الله حتى أقتله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن يكن الذي ترى؛ فلن تستطيع قتله» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وهذا لفظه.
وعنه رضي الله عنه؛ قال: «كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فمر بابن صياد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد خبأت لك خبئًا". فقال: دخ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخسأ؛ فلن تعدو قدرك". فقال عمر: يا رسول الله! دعني فأضرب عنقه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعه، فإن يكن الذي تخاف؛ لن تستطيع قتله» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صائد: "قد خبأت لك خبيئًا؛ فما هو؟ ". قال: الدخ. قال: "اخسأ» .
رواه البخاري.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال:«أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن»