«أجل لعمري ولا أعدو قدري. وكأنما كان في سقاء فنش، فذكرت ذلك لحفصة، فقالت لي: اجتنب هذا الرجل؛ فإنا كنا نتحدث أنما للدجال غضبة يغضبها» .
وقد رواه عبد الرزاق في "مصنفه" عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال:"لقيت ابن صياد يومًا ومعه رجل من اليهود، فإذا عينه قد كفيت وهي خارجة مثل عين الجمل، فلما رأيتها؛ قلت: يا ابن صياد! أنشدك الله؛ متى طفيت عينك؟ قال: لا أدري والرحمن. فقلت: كذبت، لا تدري وهي في رأسك! قال: فمسحها، ونخر ثلاثًا، فزعم اليهودي أني ضربت بيدي على صدره. قال: ولا أعلمني فعلت ذلك. وقلت له: اخسأ؛ فلن تعدو قدرك. قال: أجل لعمري ولا أعدو قدري. قال: فذكرت ذلك لحفصة، فقالت لي: اجتنب هذا الرجل؛ فإنا نتحدث أن الدجال يخرج عند غضبة يغضبها".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال:"لقيت ابن صياد في طريق من طرق المدينة، فانتفخ حتى ملأ الطريق، فقلت: اخسأ؛ فإنك لن تعدو قدرك، فانضم بعضه إلى بعض ومررت".
رواه ابن أبي شيبة.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل ابن صائد عن تربة الجنة، فقال: درمكة بيضاء، مسك خالص. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وهذا لفظ أحمد.
وفي رواية لمسلم عن أبي سعيد رضي الله عنه:«أن ابن صياد سأل النبي»