«صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة، فقال:" درمكة بيضاء، مسك خالص» .
وعنه رضي الله عنه؛ قال: «"ذكر ابن صياد عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عمر رضي الله عنه: إنه يزعم أنه لا يمر بشيء إلا كلمه» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"وفيه مجالد بن سعيد، وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات".
وعن محمد بن المنكدر؛ قال:«رأيت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يحلف بالله إن ابن صائد الدجال، فقلت: أتحلف بالله؟ ! قال إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره النبي صلى الله عليه وسلم» .
رواه: الشيخان، وأبو داود.
وقد تقدم ما رواه أبو داود من طريق الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر رضي الله عنه في ذكر الجساسة والدجال، وفيه:"فقال لي ابن أبي سلمة: إن في هذا الحديث شيئًا ما حفظته. قال: شهد جابر أنه ابن صياد. قلت: فإنه قد مات. قال: وإن مات. قلت: فإنه أسلم. قال: وإن أسلم. قلت: فإنه دخل المدينة. قال: وإن دخل المدينة".
وتقدم أيضًا ما رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة والبزار والطبراني عن زيد بن وهب؛ قال: قال أبو ذر رضي الله عنه: "لأن أحلف عشر مرار أن ابن صائد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف مرة واحدة أنه ليس به".
إسناد أحمد صحيح. وقد تقدم التنبيه على ذلك.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أنه قال: "لأن أحلف بالله تسعًا أن ابن صياد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه ليس به".
رواه: الطبراني وأبو يعلى بنحوه. قال الهيثمي: "ورجال أبي يعلى رجال