للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أسحم آدم كثير الشعر شديد الخلق، ونظرت إلى إبراهيم؛ فلا أنظر إلى إرب من آرابه إلا نظرت إليه مني، كأنه صاحبكم، فقال جبريل عليه السلام: سلم على مالك، فسلمت عليه» .

رواه: الإمام أحمد، والنسائي، وأبو يعلى؛ بأسانيد صحيحة.

قال ابن قتيبة وغيره من أهل اللغة: " (الأقمر) : الأبيض الشديد البياض، والأنثى قمراء".

وتقدم بيان معنى الفيلماني والهجان، و (المبطن) : هو الضامر البطن.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أراني الليلة في المنام عند الكعبة، فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال، تضرب لمته بين منكبيه، رجل الشعر، يقطر رأسه ماء، واضعًا يديه على منكبي رجلين، وهو بينهما يطوف بالبيت، فقلت: من هذا؟ فقالوا: المسيح ابن مريم، ورأيت وراءه رجلًا جعدًا، قططًا، أعور عين اليمنى، كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن، واضعًا يديه على منكبي رجلين، يطوف بالبيت، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا المسيح الدجال» .

رواه: مالك، وأحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان.

وفي رواية لأحمد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"رأيت عند الكعبة مما يلي وجهها (وفي رواية له أخرى: رأيت عند الكعبة مما يلي المقام) رجلًا آدم، سبط الرأس، واضعًا يده على رجلين، يسكب رأسه (أو: يقطر) ، فسألت: من هذا؟ فقيل: عيسى ابن مريم أو المسيح ابن مريم (لا أدري ذلك قال) ، ثم رأيت وراءه رجلًا أحمر، جعد الرأس، أعور عين اليمنى، أشبه من رأيت به ابن قطن، فسألت: من هذا؟ فقيل: المسيح الدجال» .

وفي رواية لأحمد والشيخين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"بينا أنا نائم؛»

<<  <  ج: ص:  >  >>